إليكم هذه القصيدة المعبرة والجميلة لشاعر من شعراء قبيلة السرحان أهل الجوف المشهورين القدماء والذي له باع طويل في الشعر
وهو الشاعر الكبير / جحيش بن مهاوش الهشال السرحاني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
-
وهذه ألقصيده هي من القصائد التي اشتهرت في المنطقة بل في كل مكان قصته مع أولاده الثلاثة حينما تخلوا عنه
بعد إن رباهم بعد وفاة أمهم وعقوه عند زواجهم ويعيشوه في الخرابات بعيد عنهم نسال الله ألسلامه
وإليكم القصة والقصيدة :
فحينما كبر شاعرنا أصبح في حاجه إلى أبنائه
إلا أنهم تنكروا له ولم يجد من يقدم له المساعدة من أبنائه
وكان لا يطلب منهم إلا حقه حق الأبوة
بل واعتبروه لحوحا دون حق
وضاقوا به ذرعا وهددوه00بأن يلقوه في البئر
واستمر عقوق الأبناء لأبيهم وهم في عز قوتهم
مع شدة ضعفه
وفي أحد الأيام تحايل عليه أحد أبنائه
فقال له :
يا أبو مهاوش ومهاوش ابنه الأكبر هل ترغب بالذهاب إلى شبة الشيخ فلان ؟
ففرح وانشرح صدره بعدما كان حبيس المنزل!
لا يسمع صوتا يواسيه
وقد قضى مدة لا يعرف عن الأخبار شيئا فأخذه الابن
إلى أحد الآبار العميقة وأوقفه على حافة فوهة البئر
وقال له : تحسس بعصاك
فقال : هذه والله يا وليدي بير عجب
فرد عليه الابن إن لم تكف لسانك عنا فمصيرك سوف يكون هنا فكظم الشيخ غيظه
ولجأ إلى أحد الجيران
فقال هذه القصيدة التي ما تزال حاضره في المنطقة
وكانت أبياته كمثل حي لتذكير أبنائهم بواجبهم نحو أبائهم
.. هذا والله أعلم ..
مع خالص التحية وأجمل الأمنيات
|
----
إليكم القصيدة
----
تحياااتي